الاثنين، 30 يوليو 2018

سلسلة الجلسات الارشادية (المتأخرين دراسيا)الجزء الاول


الحمد لله وصلاة وسلاما على رسول الله وعلى من اتبعه وسار على نهجه من الاهل والصحاب والتابعين ومن والاه.
فها هو الجزء الأول من سلسلة الجلسات الارشادية للفئات الأربع (المتفوقين دراسياً – المتأخرين دراسيا-الموهوبين – المدمجين)
وهذا الجزء خاص بفئة قد لا تلقى الاهتمام المنشود من الجميع -وهى فئة المتأخرين دراسياً لذا وجب علينا كأخصائيين نفسيين ومرشدين تربويين الاعتناء بهذه الفئة وتقديم يد العون لها والقاء الضوء عليها لتنال نصيبا من الاهتمام.
واذا كان هذا الاعتراف اول الطريق للاهتمام بهم والنهوض بقدراتهم الا اننا ولابد من مواجهة بعض العقبات التي ينبغي على المسؤولين تذليلها لنصل نحن ويصلوا هم (المتأخرون) لأهدافهم ويستطيعون المنافسة مع اقرانهم واللحاق بهم.
وعلى الأخصائي النفسي ان يساعد في إزالة هذه العقبات فيما يخص دوره ولا يتخذ مشهد المتفرج بل عليه ان ينطلق الى محراب العمل ويدلى بدلوه ويوجه ويرشد كل من له صلة بهؤلاء الطلاب.
اقتصرت في هذا الجزء على الجلسات الارشادية والتي تربط الطالب بالمدرسة وبالتعلم وتنمى دافعيته وتوقظ حماسته وتصحح مساره الى الاحسن.
ولا أنسي أن جل هذه الجلسات مستمدة من مصادر متعددة من الانترنت ومن الاخوة الزملاء اسال الله تعالى ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم اجمعين.
وقد قسمت العمل الى جزءين:
الجزء الأول : واهتم بمفهوم التأخر الدراسي نظريا وهو مستمد من التطبيقات التربوية للأخصائي النفسي المساعد
الجزء الثاني: واهتم بالتأخر الدراسي عمليا وهو مجموعة من الجلسات الارشادية وفقا لدليل عمل الأخصائي النفسي ووفقا لاخر الدراسات العلمية التي اهتمت بهذا الموضوع
وختاما اسال اله تعالى ان يرزقني واياكم العمل الصالح ويجعله في ميزان حسناتنا اجمعين.
الأخصائي النفسي
هانى ضاحي رجب
2018


الفهرس
مقدمة
أولا : الاطار النظري
ثانيا: الإطار العملي
1- اذابة الجليد
2-مفهوم التأخر الدراسي واهم أسبابه وطرق المواجهة
3- الثقة بالنفس
4- التفكير الإيجابي نحو المدرسة والتعلم
5-كيف تنمى دافع الإنجاز الدراسى لديك؟
6- إدارة الوقت
7- الاستذكار الجيد
8- التخطيط للمذاكرة
9- معوقات الاستذكار الجيد
10- التدريب على اتباع جدول مرن في المذاكرة
11- قلق الاختبار
12- إعادة تطبيق مقياس الاتجاهات وطرق الاستذكار
للتحميل اضغط هنا

للمزيد قم بالانضمام لجروب بوابة التربية النفسية على الفيس

الاثنين، 23 يوليو 2018

ملخص كتاب: كيف تخطط لأهدافك وتنجزها

ملخص كتاب: كيف تخطط لأهدافك وتنجزها
تأليف: د/ إبراهيم الفقي
تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثراتزاناً من الناحية النفسية...فهو يرشدك إلى طريقك في الحياة..وهو يرشدك إلى الاتجاهالذي ستركز فيه دائما..

عند وجود الأهداف، يوجد المعنى للعمل. وهو ما يعني حياة أكثر اتزاناً، حيث وجود المعنى مما يحتاجه الإنسان للحياة المتزنة.

من الناس من...
لا يعرف ما يريد.. فهو يحتاج إلىتحديد أهدافه.
يعرف ما يريد.. لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه.
يعرف ما يريد.. ويدركسبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته.
يعرف ما يريد.. ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصردائما على تحقيق الهدف.. (شخص ناجح(
تذكر: الفعل.. هو الفرق بين النجاح والفشل..
قانون التحكم:
ضع البدائل والاحتمالات، وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتوقعة.
قم دائما بممارسة دورة الفعل والتعديل..
1/ خطط.
2/ تصرف.
3/ قيم النتائج.
4/ عدل الخطط.
5/ عد إلى 2.
انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي..لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء، وتعلم من الماضي الأليم بدلا من أن تكرر تجاربك الأليمة مراراً داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة.
تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك، وثق أنهم لو كانوا يملكون أن يقدموا لك ما هو أفضل لفعلوا.
ملخص كتاب: تخطط لأهدافك وتنجزها إبراهيم download?mid=2_0%5
الأهداف تنقسم إلى:
§أهداف رئيسية..أهداف قصيرة المدى.. مثل تعلم لغة، قراءة كتاب.
أهداف متوسطة المدى.. من سنة إلى 5سنوات.
أهداف طويلة المدى.. من 5 سنوات إلى 25سنة.
§الهدف..والهدف المستمر في الزمن..
الهدف:
ينتهي بمجرد تحقيقه، وهكذا قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه.
مثال: لو جعلت هدفك الإقلاع عن التدخين..فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه..وبعد الإقلاع؟..تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته!

الهدف المستمر في الزمن:
هو هدف لا ينتهي أثره، فهو يختلف. فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول.لوجعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون أن تعود إلى البداية.حول هدف الإقلاع عن التدخين إلى أن تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى. بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن، وبهذا لا تعود مجددا إلى البداية.تقليل الوزن الزائد هدف. أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهرأنيق، فهو هدف مستمر في الزمن، وله أسباب تجعله أقوى.أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات.
تحديات تحقيق الهدف:
(1)الخوف:Feel the fear & do it any way!
يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف أو الألم:
1.مساعدتك على التقرب من الله تعالى.
2.الابتعاد عن السلوكيات السلبية.
3.أن تحسن من حياتك..
عند إدراك ذلك يصبح الخوف أو الألم للتعليم والتحسين، ولا يكونان عائقا لك..
تذكر: الخوف إحساس زائف دائماً
(2)الصورة الذاتية السلبية.
(3)المؤثرات الخارجية(كالمثبطين)
تذكر دائماً أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم. لا مانع من تلقي الاقتراحات، لكن فيما يخصك عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك.
تذكررأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم.الإنسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..
"
النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك" جورج برنارد شو..
(4) المماطلة.
الأركان السبعة للحياة المتزنة:
vالركن الروحاني:حب الله تعالى..
التسامح المتكامل: افصل بين الشخص وسلوكه، ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرههالعطاء غير المشروط
vالركن الصحي: اهتم بصحتك.
vالركن الشخصي: اخرج عن روتين العمل، وتذكر أنالراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك.قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية.
vالركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية، العلاقات الأسرية الناجحة أيضاإنجاز.
vالركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية.
vالركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياةالمتزنة.
vالركن المادي: الاستقرار المادي مهم، لكن
تذكر: المال طاقة أرضية إن ركزت عليها جذبتك لأسفل..(يجب أن يكون المال في يدك لافي قلبك)
اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر:
·أين أنا الآن من كل هذا؟
يقودك هذا السؤال لتعرف موقعك من الواقع.
·وبسؤال: ماذا أريد؟
يقودك لإدراك الهدف.
·وبسؤال: لماذا؟
يقودك إلى إدراك الأسباب، مما يقوي الدافع إلى الهدف.
·وبسؤال: متى؟
تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة.
·وبسؤال: كيف؟
تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ومواجهة التحديات.
قانون التركيز:
التركيز دائما يكون في اتجاه واحد.
التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه.الإنسان يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه، وحساساً جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما.
الهدف وقانون الاعتقاد:
كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقاداً
If you think you can, or you think you can't, you are right!
الهدف باعتقاد إمكانيةالفعل يولد الفعل!والفعل أيضا يولد اعتقادإمكانيته..
بمعنى:اعتقاد إمكانية تنفيذ أمر ما..يجعلك قادرا على تنفيذه
الهدف والقيمة العليا:
القيمة العليا تدفع إلى الهدف، والهدف يدفع إلى الفعل.
تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول.
تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي:
1- اكتب الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه التركيز بالكامل نحو التفكير في الهدف.
2- اقرأه دائما خاصة قبل النوم.
3- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك.
4- ضعه في الفعل تدريجيا.
تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي يتم ذلك عن طريق:
التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)- التخيل الايجابي (وهو تخيل طريقة تحقيق الهدف وقد سبق شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء – التصور (يختلف عن التخيل..فالتصور يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب) – الاسترخاء- التخيل