الاثنين، 21 نوفمبر 2016

الاخصائى النفسى اماااااااال والاااااام

اذا تسالنا نحن الاخصائيون النفسيون عن اهم امالنا واهم الامنا فنحن لا نخرج عن ثلاث اتجاهات :
الاتجاه الاول وهو العامل النفسى:
فمن الامال الرضا بالمهنة ومساعدة الاخرين ومن الالام الياس والاحباط 

الاتجاه الثانى وهو المدرسة
حيث الادارة الغير متفهمة للعمل او الغير متعاونة ونقص الامكانيات وتقابلها الادارة التى تعرف قيمة الاخصائى النفسى وتضعه فى المكان المناسب حيث عمله وتوفر له كل ما يحتاجه
ثم الطلاب الذين لا يعرفون ما هو الاخصائى النفسى واذا عرفوا ما زالت هذه النظرة لديهم مما يحرجون ان يتكلموا معه
وفى المقابل التفافهم حول الاخصائى النفسى 
ثم اولياء الامور من بين معاونين او غير متعاونين

اما الاتجاه الثالث وهو يتمثل فى المسئولين عن التربية النفسية من قيادات وموجهين
وفى الفترة الاخيرة تم اهتمام القيادات بهذه المهنة ومحاولة اخذ الحقوق المسلوبة من الاخصائيين بما فى ذلك من مجهودات مبذولة بشكل قوى من حميع العاملين 
وفى الوقت نفسه نجد الميزانية الضعيفة والتى يحرج الاخصائى النفسى ان يطالب بها وكذلك نقص الامكانيات والوسائل على مستوى المدارس والتى تساعد الاخصائى النفسى على اداء عمله بشكل يليق بمكانة المهنة.
وما بين الامال والالام فنجد الفجر من جديد يتعاون جميع العاملين فى مجال التربية النفسية وبانتهاء عصر الورقيات 
فليكن عملنا لله تعالى وعندها ستنتهى جميع الامنا باذن الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق