الأحد، 4 ديسمبر 2016

لجميع الاخصائيين فقط وحصريا الجزء الاول من المطويات


لجميع الاخصائيين النفسيين الراغبين فى مطويات جاهزة

اليكم الجزء الاول من المطويات الارشادية
حقوق الملكية غير محفوظه فهى لوجه الله تعالى
ومن يريد اى مطوية يكتبها فى التعليقات وستكون فى الجزء الثانى

السبت، 3 ديسمبر 2016

سجل الازدهار النفسى قابل للتعديل

لكل من يريد سجلات الاخصائى النفسى جاهزة للتعديل والطباعة
هنا يمكن ان تحمل سجل الازدهار النفسى


الخطوة الاولى فى اى مبادرة ( جسدى ملكى نموذجا)

قبل القيام بأى مبادرة عليك ان تجيب على هذه الأسئلة
 ستطبق على مبادرة (طفولتى امانة)
1ما هو عنوان المبادرة ؟
للابتدائية (طفولتك امانة .... حافظ عليها)
او جسمي امانة- او احمى نفسك او لا تلمسني
للإعدادية (جسدي امانة سأحافظ عليه) للأولاد
للبنات (كونى ذكية وواجهى الخطر)
عنوان جسدي ملكي يوجد عليه عدة ملاحظات( في رأى الشخصى )
-ان العنوان صعب جدا وسيصل لاذهان الطلبة بصعوبة
-قد تعتقد الطلاب انهم احرار في التصرف في اجسامهم ما داموا يمتلكونها
-هو شعار يرفعه الشواذ وطالبي الحرية الجنسيةفى الادبيات الأجنبية وفى بعض الحركات العربية التي تطالب بالحرية الجنسية
-أيضا فهو مخالف للدين الاسلامى اذا ما نظرنا اليه من بعد دينى
2-لماذا هذه المبادرة؟ (الأهمية)    
تكمن أهمية المبادرة في كمية الحوادث والتي تتمثل في الاعتداء الجنسى والتحرش بلاطفال في كافة الأماكن كما يظهر من الاحصائيات          أيضا هناك هدف اساسى للمبادرة وهو حماية الطلاب من خطر التحرش الجنسى وهناك اهداف أخرى اجرائية
3-لمن هذه المبادرة؟
للطلاب في كافة المراحل
لاولياء الأمور وللمجتمع المحيط بالمدرسة
4-كيف أقوم بهذه المبادرة؟
وذلك من خلال الجلسات الارشادية وورش العمل واستخدام الوسائل الحديثة لتوصيل اهداف المبادرة للطلاب
5-هل سأقوم بهذه المبادرة بمفردى؟
لا بل أقوم بها عن طريق التعاون بين كافة عناصر المجتمع المدرسى والمحلى    لابد من التعاون والعمل الجماعى
6-من سيساعدنى في المبادرة؟
الإدارة المدرسية- الاخصائيون الاجتماعيون- معلمى المدرس- أولياء الأمور- عناصر من المجتمع المحلى
7-ما هي الأدوات والوسائل المتوفرة؟
الجلسات المطويات اللافتات الفيديوهات الندوات والمحاضرات ورسوم الطلاب  تختلف من مدرسة لاخرى
8- ماهى اهم المعوقات التي يمكن ان تقابل فريق العمل؟
 رفض البعض للمبادرة
الفاظ المبادرة والتي يعتقد البعض انها غير مناسبة في المدرسة لذا لابد من تهيئة العقول أولا قبل البدء في المبادرة

قلة الإمكانيات والأدوات من ميزانية ومصادر

للمزيد حول مبادرة (طفولتى امانة)

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

جلشة ارشادية للمرحلة الاعدادية ( جسدى امانة)


جلسة ارشادية ضمن مبادرة (احمى نفسك ... طفولتك امانة) للمرحلة الابتدائية

الجلسة الاولى من مبادرة (احمى نفسك ..... طفولتك امانة)
الهدف العام
تعريف الطلاب بأهمية المحافظة على اجسامهم من اى اخطار
الأهداف الإجرائية
1-   ان يفهم الطلاب ان اجسامهم امانة ينبغي المحافظة عليها من اى خطر
2-   ان يتعرف الطلاب على اهم المخاطر التي يمكن ان يتعرضون لها
3-   ان يكتسب الطلاب العادات الجيدة في كيفية مواجهة المخاطر
4-   ان يغرس في نفوس الطلاب مواجه المخاطر وعدم الخوف من اى شخص اعتدى عليهم
الفنيات المستخدمة
العصف الذهنى                        الحوار والمناقشة                            التدعيم
التغذية الراجعة                          اتخاذ القرارات                           وقف الأفكار
لعب الأدوار                             التلقين                                      النمذجة
السلوك التوكيدي                       الارشاد باستخدام النشاط
ملحوظة عن الفنيات
قد تستخدم كل الفنيات اوبعضها وفقا لخصائص الطلاب ومراحلهم العمرية
مضمون الجلسة
يتم الترحيب بالطلاب ثم اعطى لاحد الطلاب قطعة من الحلوى او اى هدية
سينظر الطلاب ويسالون لما أعطيت الهدية لهذا الطالب والطال نفسه يسأل نفس السوال
سم أقول لهم فكروا معى لماذا أعطيت حلوى لهذا الطالب واذا كنتم تمشون في الطريق وعرض احد الأشخاص هدية لكم فماذا ستفعلون؟
هنا يفكر الطلاب ويتخيلون هذا الموقف وتصرفاتهم
وتضح للاخصائى النفسى أفكار الطلاب وبناءا علي هذه الأفكار يقوم الاخصائى النفسى بتدعيم الأفكار الجيدة
مثل : لا اقبل بهذه الهدية  اهرب بعيدا عنه   لا اجعله يلمسنى       اصرخ وابتعد عنه
أيضا اصحح الأفكار اخاطئة مثل اخذ الهدية واشكره ابتسم له واقبل الهدية  هذا شى جيد  فانا احب الهدايا
أقول لهم لا ينبغي قبول الهدايا من اشخاص لا يعرفوننى وحتى الأقارب لابد ان اقبل الهدية في وجود ابى وامى ويكون لها سبب
أوضح للطلاب ان هناك مخاطر تتمثل في الخطف او الاعتداء عليهم من قبل الأشخاص الغرباء وهم يحاولون استغلالهم عن طريق الحلوى والهدايا او توصيلهم للمنازل او احتضانهم .
كيف احافظ على جسمى
وفى هذه الفقرة يتم تعريف الطلاب الأولاد مناطق المايوه  وانه لا يجوز لاى احد ان يلمثها
كذلك البنات يتم توعيتهم بهذا
ماذا افعل في المواقف التالية:
يتم عرض مجموعة من الصور والبطاقات على الطلاب لتعليمهم كيف يتصرفون اذا واجهتهم المخاطر
مثل الالفاظ النابية او اللمسات الغير جيدة
( في الملحقات)

وفى نهاية الجلسة يتم تدعيم التصرفات السليمة وإعطاء تغذية راجعة لها وأيضا يتم تصحيح التصرفات الخاطئة


ملصقات عن مبادرة التسامح( متجدد)

تقدم لكم بوابة التربية النفسية مجموعة من الملصقات التربوية عن التسامح









ملصقات عن مبادرة ( جسدى ملكى )














الخميس، 1 ديسمبر 2016

اهم ما يحتاجه الاخصائى النفسى من اللافتات (1)

يحتاج الاخصائى النفسى الى الافتات والعبارات الارشادية وهى غير مكلفة وتساهم فى المبادرات التى يقوم بها 
وهذا الملف يحتوى على اكثر من 50 لافتة جاهزة للطباعة والاستخدام المباشر 
لتحميل الملف


اضغط هنا لتحميل اللافتات


السبت، 26 نوفمبر 2016

الخميس، 24 نوفمبر 2016

كن متميزا فى دراسة الحالة

كيف اكن متميزا فى دراسة الحالة؟
ما هى الحالات التى تستحق ان ارعاها رعاية فردية؟
ما هى افضل وسائل جمع المعلومات ؟
كيف اجرى المقابلات ؟
كيف ابدأ خطة العلاج؟
ما هى اهم الفنيات المستخدمة؟
كيف اكتب التقرير؟
يجبك على هذه التساؤلات
كتاب
( حقيبة دراسة الحالة الفردية فى مجال التوجيه والارشاد)
اعداد 
د/ عبد الله بن ابراهيم الحميدة


لتحميل الكتاب


الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

لاول مرة وحصريا ( التطبيقات التربوية للاخصائى النفسى) بصيغة WORD

اعزائى الاخصائيين
لطالما بحثنا عن الاطار النظرى لمعطم اعمالنا 
فهذا هو كتاب ( التطبيقات التربوية للاخصائى النفسى ) قابل للتعديل 

للتحميل اضغط على الرابط التالى


الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

الدليل الذى يبحث عنه جميع الاخصائيين النفسيين

 كتاب_( دليل عمل الاخصائى النفسى )



اهم الصعوبات التى تواجه الاخصائى النفسى

ان التوجيه والإرشاد يعتبر ركناً لا يمكن أن تتحقق أهداف العملية التربوية والتعليمية بدونه ، فتحاول تلمس ايجابياته لتطويرها وتشجيعها والتعرف على سلبياته للتخلص منها والعمل على تفاديها مستقبلاً , وبما أن الطالبات والطلاب هم محور العميلة التربوية والتعليمية والتي من أجلهم وجدت أصلاً ، وبما أن نموهم وتطورهم العلمي والفكري لن يتحقق إلا برعاية كاملة توفرها لهم التربية بتدعيم كامل من المجتمع ، فلا بد من تطبيق برامج منظمة لخدمات التوجيه والإرشاد في المدارس لتحقيق الأهداف التربوية المأمولة على أكمل وجه
لذا فقد أهتمت بعض الدراسات (دراسة خالد بن يوسف برقاوي , ودراسة مصطفى أحمد تركى , ودراسة حسن على حسن: 1998) بالصعوبات المهنية التي تواجه الأخصائي النفسي المدرسي سواء كانت صعوبات مهنية ذاتية متعلقة بأدائهم ، أو صعوبات مهنية متعلقة بإدارة المدرسة والمعلمات والمعلمين ، أو صعوبات مهنية متعلقة بالطلبة أو صعوبات تتعلق بأسرهم , وسنحاول الوقوف على هذه الصعوبات المهنية التي يمكن أن تؤثر على أداء الاخصائى النفسي المدرسي والتعرف على حجمها وطبيعتها لمواجهتها ومحاولة الحد منها.

فهناك العديد من الصعوبات التي تواجه الاخصائى النفسي المدرسي خلال قيامه بعمله الأرشادى داخل المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها , وهذه الصعوبات تتفاوت في شدتها وحدتها واتساعها وتؤثر سلبا على شخصيته وتحد من فعاليته وهذه الصعوبات قد تعود لظروف العمل أو لإطراف العملية التعليمية أو للتدريب والإشراف ولا تكاد تخلو مدرسة من واحدة من هذه الصعوبات.

صعوبات ظروف العمل:
وتتضمن ما يلي:
- عدم توفر الاختبارات والمقاييس النفسية لتشخيص مشكلات الطلاب.
- كثرة عدد الطلبة في المدرسة الواحدة.
- كثرة قطاعات العمل وكثافته وكثرة الأعباء والمسؤوليات.
- عدم توفر معلومات متجددة عن أنظمة الجامعات وسوق العمل والمناهج الدراسية.
- عدم توفر المراجع الإرشادية في مكتبة المدرسة.
- عدم توفر الإمكانات اللازمة لقيام المرشد بالأنشطة الإرشادية أن كانت مادية أو مكانية أو مصدر الدعم .
- إبعاد رأى المرشد عن صنع القرارات المتعلقة بالطالب.
- عدم وجود مواعيد منظمة لجلسات الإرشاد وحصص التوجيه الجمعي.
- عدم توفر غرفة خاصة بالمرشد.
- صعوبة الحصول على حصص التوجيه الجمعي في الصفوف.
- ضعف وسائل الإعلام بالنسبة لبرامج الارشاد.
- تكليف المرشد بأعمال غير إرشادية.
- عدم كفاية المردود المادي والتقدم الوظيفي للمرشد.
- عدم وجود الدعم الاجتماعي والمساندة والتقدير للمرشدين من رؤسائهم.
- تدنى أهمية المهنة والهالة الاجتماعية حولها.
- عدم إشباع المهنة لحاجات المرشد وعدم رضاه عنها.
- تنوع التخصصات التعليمية في المدرسة.
- ضعف وسائل الإعلام بالنسبة لتجربة الإرشاد بل قد تكون اتجاهات سلبية نحو المرشد.

صعوبات تتعلق بأولياء الأمور:
ومن هذه الصعوبات ما يلي:
- ضعف استجابة الأسر لحضور اجتماعات مجلس الآباء والمعلمين.
- ارتباط بعض المشكلات الطلابية بظروف أسرية يصعب التعامل معها .
- تدنى مستوى وعى الأسر لحاجات الطلاب .
- عدم تعاون أولياء الأمور مع المرشد في حل المشكلات الطلابية.
- لجوء أولياء الأمور إلى المدير كمصدر فعال للنظر في مشكلاتهم عوضا عن المرشد.
- غموض دور المرشد في أذهان أولياء الأمور.
- رفض زيارة المرشد للبيت من قبل أولياء الأمور .
- عدم تشجيع أولياء الأمور للطلبة على التعامل مع المرشد.
- ضعف التعاون بين البيت والمدرسة .
- خشية الآباء من أن يقوم المرشد بكشف أسرارهم وأبنائهم.
- التباين بين أساليب التنشئة بين الأسرة والمدرسة .

صعوبات تتعلق بالمعلمين:
- توقعات المعلمين الكبيرة من المرشد في حل مشكلاتهم في تأديب الطلاب.
- اعتبار المعلمين أن عمل المرشد مريح .
- عدم إلتزام المعلم بتنفيذ ما يخصه من الخطة العلاجية.
- عدم إلتزام المعلمين بأسلوب التحويل السليم .
- التباين في وجهات النظر بين المعلمين والمرشد حول أسلوب حل المشكلات الطلابية .
- النظر إلى الخدمات الإرشادية بأنها ثانوية وغير هامة .
- غموض دور المرشد للمعلمين .
- عدم تعاون المعلمين مع المرشد .
- الإتجاه الذي يحمله المعلم نحو الارشاد إيجابي أم سلبي.
- خشية المعلمين من أن ينزع المرشد منهم بعض صلاحياتهم .
- رفض المعلمين دراسة المشكلة ضمن السياق الكلى للواقعة فقد يكون هو السبب .
- التعجل في الحصول على النتائج .
- الأتجاه الدفاعي نحو التغيير .

صعوبات تتعلق بالمدير :
- ربط حصص التوجيه الجمعي بغياب المعلمين .
- التباين في وجهات النظر حول أسلوب التعامل مع قضايا الطلاب
- عدم توفير وتسهيل كافة الإمكانات المتاحة لدعم العملية الإرشادية.
- عدم الإشراف والمتابعة لعمل المرشد بشكل مستمر .
- النمط المتسيب أو المتسلط للإدارة .
- تكليف المرشد بمهام إدارية ليست من مهامه .
- عدم مشاركة المدير في تنفيذ برامج الارشاد وتقييمها .
- عدم تحويل الطلبة للمرشد .
- عدم تفهم المدير للعملية الإرشادية ودور المرشد .
- لا يدعم المرشد ولا يعززه بل دائم الانتقاد له .
- الممارسات السلبية للمدير أثناء اجتماعاته مع الأهل والمعلمين.
- الأتجاه الإندفاعي نحو التغيير .
- تكليف المرشد بالعبء الكامل للجان والمجالس المدرسية.

صعوبات تتعلق بالتدريب والإشراف :
- إقتصار الدورات التدريبية للمرشد على الدراسة النظرية.
- قلة تبادل الرأي والخبرة بين المرشدين .
- عدم أعتماد أداة محددة من قبل المشرفين لتقييم عمل المرشد.
- عدم تلمس المشرفين على الارشاد لمشكلات الميدان .
- عدم قيام المرشدين على الإرشاد بتعميم الخبرات الإرشادية الناجحة.
- قلة عدد الورش التدريبية للمرشدين .
- ميل مسئول الارشاد لإنتقاد المرشد أكثر من توجيهه .
- تدنى مستوى مهارات الإشراف الإرشادي .
- عدم تدريب المرشدين على أستخدام التقنيات الحديثة

صعوبات متعلقة بالطلاب :
- توقعات الطلبة الكبيرة من المرشد في حل مشكلاتهم .
- عدم إلتزام الطلبة بتنفيذ الخطة العلاجية .
- عدم وجود وقت كافٍٍِ لدى الطلبة للذهاب للمرشد.
- عدم ذهاب الطلاب إلى المرشد خوفا من أن يراهم زملائهم .
- عدم إنتفاع الطلبة بالعملية الإرشادية وعدم إيمانهم بكفاءة المرشد على مساعدته.
- أستغلال طبيعة عمل المرشد لغايات الهرب من الحصص.
- عدم وضوح دور المرشد التربوي لدى الطلبة .
- عدم ثقة الطلاب بالمرشد التربوي في المدرسة .
- الخوف من عدم الأحتفاظ بسرية المعلومات من قبل المرشد.
- الخجل من عرض مشكلاتهم على المرشد لأنه أكبر سنا منهم.
- الخوف من إدارة المدرسة عند الزيارة .
- النظرة السلبية للإرشاد والرجوع إلى الآباء والأصدقاء في حل مشكلاتهم.
- تفضيل بعض الطلاب الاعتماد على أنفسهم في حل مشكلاتهم .
- صعوبة الحصول على المعلومات من الطلبة .
- المفاهيم السلبية نحو الإرشاد وأنه مختص بالكسالى والمعاقين .

صعوبات تتعلق بالمرشد:
- ضعف الكفاءات التي يمتلكها والمهارات اللازمة للعمل .
- عوزه لسمات شخصية تفيده في العمل (عدم توفر صفات الاخصائى النفسي لديه ).
- نقص في تدريبه ونوع المؤهل الذي يحمله.
- عدم تمسكه بأخلاقيات المهنة ومراعاة حدوده .
- عدم توفر الدافعية للعمل .
- عدم قدرته على الإقناع .
- جموده وعدم تنمية ثقته بنفسه وعدم قدرته على التغيير والتغير.
- صغر سن المرشد وقلة خبرته بالنسبة للمعلمين وأولياء الأمور.
- عدم رضاه عن عمله.
- مدى تقبله للمهنة.
- فردية عمل المرشد وانفراده عن الآخرين.
- عدم القدرة على استخدام التقنيات الحديثة .
- نزاعه مع المدير لمواجهة مشكلات عمله أو مجاراته له بالتخلي عن العمل.
- عدم قدرته على تقبل قيم الآخرين .
- استعجاله النتائج ونفاذ الصبر سريعا .
- عدم التعامل مع ضغوطات الحياة والعمل مما يؤدى إلى الأحتراق النفسي.
- السعي نحو الكمال.
- تحويله مشاكله الشخصية على المسترشد ومحاولة حلها من خلال المسترشد وبتالي مقاومته لبناء علاقة إرشادية مع المسترشد6.

الخلاصة:
يقوم الأخصائي النفسي المدرسي بالممارسة المباشرة للخدمات النفسية التي تقوم على تقديم الخدمات العلاجية النفسية والإرشادالنفسى و حل المشكلات النفسية المختلفة للطلاب داخل المدرسة
فهنا يكمن دور الأخصائي النفسي من خلال تقديم خدمات علاجية و تطبيق أساليب العلاج النفسي و يتم ذلك بطرق متعددة علاج فردى أو علاج جماعي حيث يساعد في قيادة مجموعة من الحالات يتم علاجها معا في جلسات جماعية ويتم ذلك من خلال خطة للعلاج يتم وضعها بواسطة الأخصائي النفسي وعلى الأخصائي النفسي الاقتناع أولا بأهمية دوره في المجتمع وخطورته أيضاً, وعليه الحرص الدائم على النمو والتطور المهني له بالإطلاع على كل جديد في مجال الخدمة النفسية من أدوات ومقاييس واختبارات وأساليب وبرامج إرشادية .
فوجود الأخصائي النفسي في المجال المدرسي له أهمية كبيرة حيث يقوم بتقديم الإرشاد والعلاج النفسي لمختلف فئات الطلاب, ويدير مقابلات لتقديم الخدمات النفسية ويعمل على تعديل السلوك العدواني للطلاب و معالجة كثير من السلوكيات غير المقبولة الأخرى مثل الإهمال الزائد في المدرسة والواجبات المدرسية وعلاج مشكلات الغيرة بين الزملاء من الطلاب ومشكلات عدم التكيف النفسي والانسحاب وضعف التحصيل وصعوبات التعليم وعلاج كثير من العادات السلوكية الخاطئة وغير المقبولة مثل قضم الأظافر ومص الأصابع والتبول اللاارادى والقلق و الخوف من الامتحانات ...الخ.
ومن خلال قيامه بعمله في المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها يواجه الأخصائي النفسي العديد من الصعوبات التي تعيقه عن أدائه لعمله الأرشادى .

وهنا نعرض بعض التوجهات والملاحظات التي قد تفيد المرشد في تجنبه الوقوع أو التعرض لمثل هذه الصعوبات .
على الاخصائى النفسي المدرسي أن يعمل على خلق جو أرشادى مناسب لتجنب التعرض للصعوبات التي تعيقه عن أداء عمله الأرشادى: يرتكز المحور الأكثر أهمية في عمل المرشد داخل المدرسة على تغيير الاتجاهات وتعديلها من خلال عمله في قطاعات العمل الإرشادية كافة , وتحقيق ذلك يتطلب جو إرشادي مناسب داخل المدرسة(خلق علاقة تؤدى إلى تفاعل وتأثير متبادل من كافة الأطراف بحيث ينعكس على توفير تقبل ايجابي تام لوجود المرشد في المدرسة ولما يقوم به وما يؤديه, ولا يتحقق ذلك إلا من خلال الإحساس الحقيقي لدى جميع الأطراف بان المرشد مصدر عون للجميع وان له القدرة على تقديم المساعدة ضمن إمكاناته وما تسمح نه طبيعة عمله , وهذا الإحساس لا يتوفر إلا إذا طور المرشد حساسية مرهفة تجاه عمله والخدمات التي يقدمها بالمدرسة , ويجب أن يكون على وعى بالحاجات القائمة سواء كانت لدى الإدارة أو المعلمين أو الطلاب أو أولياء أمورهم ويعمل على إشباع هذه الحاجات , وعلى المرشد من اجل أن يحقق ذلك أن يكون سريع التحرك في تلبية ما يطلب منه وان يعتمد على ابعد حد على إشراك الآخرين في عمله ضمن الحدود الذي تتعارض مع مبداء السرية والثقة لان إشراك الآخرين من العمل الأرشادى يعنى ربطهم فيه وجعلهم على علاقة عميقة بكافة جوانبه وبالتالي سيصبحون معنيون ويتحملون جزأ من المسؤولية تجاهه وتجاه نحاجه , ويخلق جو أرشاد بينهم وهو الهدف النهائي من العملية الإرشادية وعلى المرشد الألتقاء بزملائه من المعلمين بشكل منتظم وتحاور معهم حول المشكلات التي يواجهها المعلمون والطلبة سواء كانت المتعلقة بالتحصيل أو غيرها من المشكلات والإطلاع المستمر والمنتظم على الملصقات والدورات والنشرات والاجتماعات وأن يستشير المعلمين ويأخذ برأيهم ويتعاون معهم على مساعدة الطلاب وأولياء أمورهم ويوضح دوره لهم بأستمرار ويطرح الأساليب العلاجية لمشكلاتهم ويطور من ذاته بالمطالعة وأن يكون واسع الثقافة لتذليل هذه الصعوبات التي تعيقه عن أداء عمله على الوجه الأكمل , وكذلك للأسرة دورها ويتمثل الجهود الإيجابية التي يمكن أن تقوم بها الأسرة في معالجة مشاكل أبنائها في العمل على توفير المناخ الأسري المناسب والسليم لنمو أبنائها النفسي و إشباع حاجاتهم المختلفة وتجنب الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل معهم , ومتابعة تطبيق وتنفيذ بعض الأساليب التعليمية والتربوية والسلوكية الخاصة بالمشكلة ، في المنزل , السعي للأنصال المستمر مع المرشد المدرسي وتزويده بالمعلومات الضرورية واللازمة عن مستوى أبنائها الدراسي و سلوكياتهم و مشاكلهم و إيلاء الأهمية لضرورة تبادل الرأي والتنسيق معه بشأن طرق التعامل مع الأبناء في المواقف الطارئة والصعبة والسعي قدر الإمكان للحضور والمشاركة في مجالس أولياء الأمور و النشاطات الاجتماعية التي تقيمها المدرسة و التي تتعلق بهذا الشأن والإفادة منها.
وأخيراً..لا شك بأن التعاون بين الأخصائي النفسي المدرسي والأهل ، وتقبل طرائق الأتصال بين البيت و المدرسة بأشكالها المختلفة ، سيثمر حتماً عن نتائج إيجابية تكسب أولياء الأمور التعرف على وضع أبنائهم ومستواهم في المدرسة وما يجري في داخلها من نشاطات وأحداث ، وأيضاً تكسبهم إلماماً جيداً بمفاهيم النمو والتطور النفسي عند أبنائهم و كيفية تدعيمه في المنزل بشكل يرتقي بهم نحو الأفضل , فوجوده ضروري جدا لمعالجة المشاكل الحاصلة عند التلميذ ومحاولة علاجه من خلال الثالوث المعلم والمرشد وولي الأمر3.



المراجع:
1- الزبون , سليم عودة , 1996 , المرشد النفسي التربوي مسئولياته وواجباته , دار المطابع العسكرية , عمان.
2- بن يوسف برقاوي,خالد,2007 ,(الصعوبات المهنية التي تواجه المرشدات والمرشدين الطلابيين وآلية التغلب عليها- دراسة ميدانية مطبقة على المرشدات والمرشدين الطلابيين بمدارس مدينة مكة المكرمة- ) جامعة أم القرى.
3- فهمي , مصطفي ,الشريف مختار , 1984 , الصحة المدرسية والتربية الصحية , مؤسسة ناصر للثقافة , بيروت.
4- زيدان,سليمان , شواقفة , سهيل ,2007 , أساليب الارشاد التربوي , دار جهينة للنشر , عمان.
5- أحمد تركي, مصطفى, الصعوبات التي تواجه الخدمة النفسية في مدارس الكويت, جامعة الكويت.
6- على حسن ,حسن 1998 , الصعوبات المتعلقة بتقديم الخدمة النفسية المدرسية , المؤتمر الرابع عشر لعلم النفس في مصر, القاهرة 23- 26 فبراير.
المصدر