الخميس، 8 ديسمبر 2016

جلسات تنموية للموهوبين (1)


جلسات تنموية للموهوبين بعنوان
ماذا ينقصني حتى أكون مبدع ؟؟
الهدف العام   تنمية التفكير الابداعى لدى الطلاب
الجلسه الاولى تعارف والتعريف بموضوع الجلسات وشرح الوسائل والفنيات مع العلم ان كل الجلسات عملية فيها ورش عمل وعصف ذهنى ورسم وانشطة لصفل الموهبه
محتوى الجلسة ( مدخل للجلسات ككل والموضوع كاملا )
اعتاد الكثير منا حين يرى إبداع أن أول ما يفعله هو الانبهار والإحساس بأن مخترع هذا الجهاز شخص ذو عقل معقد التركيب أو أنه ذو جينات خاصة به لا توجد إلا في أمثاله من العباقرة الذين يقومون بتطوير مثل هذة التقنيات المبهرة. ولكن القليل منا حاول الوصول بخياله إلى الطريقة التي وصل بها هؤلاء العباقرة إلى ماهم فيه وقليل منا سأل نفسه هل يمكن أن أكون مبدع وما الذي ينقصني حتى أصبح مبدعا مثلهم !!
لنحاول سوياً جمع النقاط المشتركة في كثير من العباقرة والمبدعين لنحاول معرفة هذة العوامل التي كانت السبب فيما وصلوا إليه ولنحاول بالتدريب ان نصنع الابداع لأنفسنا
الجلسة الثانية بعنوان
الحاجة أم الاختراع:
الهدف الاجرائى ترغيب الطلاب بأنه لابد ان يكون هناك دافع قوي وراء ما تفعل وإلا فلن تتقدم أبد
الفنيات استخدام العصف الذهنى
محتوى الجلسة
1) الحاجة أم الاختراع:
(لابد أن يكون هناك دافع قوي وراء ما تفعل وإلا فلن تتقدم أبدا)
لنرجع بالزمان قليلا لنشاهد سويا الفترة التي نشأ فيها أحد أعظم الاختراعات التي أفادت البشرية حتى الآن وشاهدنا المخترع الشهير توماس أديسون ووالدته تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة إلا أن الطبيب لم يستطع أداء العملية لأن الوقت كان ليلا ولا يتوافر الضوء الكافي مما اضطر الطبيب إلى تأجيل العملية للنهار حتى يستطيع أداء العملية. ربما تعرض الكثير منا لمواقف مثل هذة حين يشعر أن هناك عائق يمنعه أن يفعل ما يريد ولكن الفارق الكبير هو أن منا من يكون هذا الإحساس دافعا له للإحباط واليأس والبعض الأخر لا يكون هذا الإحساس إلا شرارة تدفعه لأن يتحدى هذا العائق فأي نوع كان أديسون ؟! ببساطة كان رد أديسون على هذا العائق هو اختراع المصباح الكهربائي عام 1878م !!! وأود التنبيه أنه لا يشترط أن يكون هذا الدافع مادي فبعض الناس قد يكون الدافع عندهم فقط مجرد التحدي أو إثبات قدرته على الإبداع
الجلسة الثالثة بعنوان
( وما نيل المطالب بالتمني )
الهدف الاجرائى
ادراك الطلاب بضرورة العزيمة والاصرار على تحقيق الاهداف
القصة
في مصنع ضخم لصناعة الصابون في اليابان كانت هناك مشكلة على خط التعبئة الآلي لصناديق الصابون ، فبعض تلك الصناديق كانت لسبب أو لآخر تمر من دون أن يتم تعبئتها بالصابون
فكر العلماء فوجدوا الحل أخيرا حيث تم صنع جهاز بالاشعة السينية يكون مسلطا على خط سير الصناديق بعد التعبئة وعمال يقفون بجانب الجهاز ، وكلما مر صندوق فارغ أصدر الجهاز صوتا فيقوم العمال باستبعاد ذلك الصندوق .
في مصنع آخر أصغر من المصنع الاول واجهتهم نفس المشكلة ! فماذا كان الحل ؟ لقد وضعوا مروحة هواء بجانب السير فكان كل صندوق فارغ يسقط من خط الانتاج بفعل الهواء بينما تمر الصناديق المليئة بسلام !!
في المصنع الياباني الأول انحرف التفكير لدى المصنع الاول من الاجابة على سؤال : كيف نستبعد الصناديق الفارغة ؟ إلى سؤال فرعي آخر هو : كيف نعرف الصناديق الفارغة ؟ وهو ما تنبه له المصنع الآخر فكان الحل أيضا سريع و غير مكلف فلا جهاز أشعة و لا عمال إضافيين !!بل وضعوا مروحه امام الصناديق والصندوق الفارغ يقع من الهواء
ثم تسأل مالذى تعلمته من هذه القصة
الفنيات طرق حل المشكلات
الجلسه الرابعه
عنوان الجلسه( وما نيل المطالب بالتمني )
الهدف الاجرائى ان يكتسب الطلاب القدرة على الاراده والعزيمة فى تحقيق الاهداف
الوسائل اقلام اوراق تطبيق نشاط بعنوان
ماذا يحدث لو نزلت خيوط من السما على الارض؟وماذا تفعل بها
الفنيات عمل تعاونى عصف ذهنى
ماهى اهدافك فى الحياة اكتبها كلها وكل مايخطر على بالك
تانى خطوة رتبهم حسب الاهميه لك ثم اختار هدف ممكن تحققه هذه الفترة وهدف مستقبلى وفى النهايه ماذا تعلمت من هذا النشاط
محتوى الجلسة
الإصرار والعزيمة والثقة في أن الله منحك الأسباب التي تعينك على الإبداع
بالطبع قد يقول البعض واااو هل هذا كل شيء فقط كل ما علي هو وجود دافع قوي ثم أقوم بعمل اختراع جديد !! ولكن الرد سيكون مقولة كان يقولها أديسون وهي “1 بالمائة إلهام و99 بالمائة عرق وجهد” قد يكون هذا الجزء هو الجانب المتعب الأكبر في عملية الإبداع .. ولكن لا عجب أنه قد توافر في أديسون حين نعلم أنه قد خاض أكثر من 900 محاولة للوصول إلى اختراعه . بالنسبة إلينا قد نسمي هذا المحاولات فاشلة ولكن بالنسبة لأديسون لم تكن كذلك ولكنه كان يقول في كل محاولة “عظيم لقد أثبتنا أن هذة الطريقة لا تؤدي إلى الاختراع الذي نتمناه” . حاول دائما طالما كنت مقتنع بأنك تمتلك الأسباب التي تؤهلك للوصول ألا تستمع إلى الأقوال المحبطة من حولك
الجلسة الرابعة بعنوان
(التفكير خارج الصندوق!!)
الهدف الاجرائى ان يتعرف الطلاب على العامل المميز للشخصية المبدعة
الفنيات عصف ذهنى –حوار ومناقشه
محتوى \الجلسه
ما هو تعريف الإبداع :
ببساطة الإبداع : هو (عمل شيء جديد مفيد) ليس بالضرورة شيء جديد كليا ولكن على الأقل التجديد في شيء موجود فعليا .
بعد أن تعرفنا على تعريف الإبداع يبقى السؤال الأهم في هذا الموضوع : كيف أكون مبدع ؟!!
ببساطة الرد على هذا السؤال عبر عنه العلماء الذين فكروا في الإبداع بجملة بسيطة باللغة الانجليزية وهي “Thinking outside the Box” أي التفكير خارج الصندوق ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ما هو الصندوق المقصود هنا ؟؟ لكي نتخيل الصندوق المقصود قام أحدهم بعمل فيديو بسيط لدينا عرض فيه مشكلة وطلب حلها والفيديو أوضح الحلول المفترض لأي شخص التفكير فيها بالطرق العادية وفي النهاية وضح كيفية حل المشكلة عن طريق التفكير خارج الصندوق.
المشكلة المطروحة :
هى قصة بعنوان السيارة المتعطلة من ايس كريم الفراولة -والسؤال ماذا نتعلم من هذه القصة؟
التفكير خارج الصندوق
اتى زبون يشكو من أنه حين يذهب لشراء الايس كريم من المتجر المجاور لبيته فإن سيارته لا تعمل إذا اشترى ايس كريم بالفراولة! أما إذا اشترى ايس كريم بالشوكولاته أو الفانيلا فإنها تعمل! ظن موظف الاستقبال أن الرجل يمزح أو أنه غير عاقل! ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكالة مهندساً فوجد أن المشكلة حقيقية وأحتار في تفسيرها! واستمرت المشكلة والوكالة تهملها لأنها لا تعرف كيف تفسرها، حتى بحث مهندس "غير تقليدي" المشكلة وكشف اللغز! فقد كانت عبوات الايس كريم الفراولة تباع جاهزة في مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء ايس كريم الشوكولاتة والفانيلا إلى خمس دقائق وكان نظام تشغيل السيارة يسخن بسرعة بحيث لا يعمل مره أخرى عندما تطفئ السيارة إلا بعد أن يبرد قليلا وذلك بعد 4 دقائق تقريبا
معنى التفكير خارج الصندوق أسلوب غريب في التفكير لم نعتد عليه
عن أننا دوما حين نفكر في حل مشكلة نفكر بالطرق المعتادة التي يفكر بها الجميع أو التي اعتدنا رؤيتها في حل المشاكل المشابهة ولا نطلق لعقولنا العنان لتحاول افتراض أي حلول ممكنة دون الارتباط بالحلول البديهية التي نعرفها مسبقا فقط
إذا وجدت هذا الأسلوب صعبا في التفكير فلا ألومك فللأسف لم نعتمد على هذا الأسلوب في تعليمنا العربي كثيرا ولكن يمكنك أن تدرب نفسك على استخدام مثل هذا الأسلوب وإليك بعض النصائح
الجلسة الخامسة بعنوان الإبداع يحل كثير من مشكلات الحياة أليس كذلك
الهدف الإجرائي
ان يكتسب الطلاب الطرق المؤدية الى الابداع
1) حاول دائما أن تحلل المشكلة إلى عناصر بسيطة ثم تستخلص أسباب المشكلة من هذه العناصر ثم تطرح كل الحلول التي تخطر في ذهنك لحل كل سبب من أسباب المشكلة على حدة ولا تستبعد أي فكرة يمكن أن تخطر في بالك إلا بعد أن تثبت لنفسك أنها غير صحيحة . ثم قم بالنظر إلى كل فكرة من حيث إمكانية تنفيذها
2) حاول أن تدرب نفسك دوما على التفكير في أسباب وكيفية عمل كل الأشياء التي حولك ، مثلا: يمكنك أن تنظر إلى الأدوات التي تستخدمها يوميا في حياتك وتسأل نفسك عن فائدة كل جزء فيها ولماذا صنع بهذا الشكل تحديدا وماذا سيحدث لو أنه تم تصنيعه بشكل آخر. سينتهي الأمر بك حتما إلى أحد أمرين : إما أن تكون قد توصلت إلى فكرة عمل هذا الشيء بنفسك وتكون بذلك قد أثبت أنك قادر على الإبداع أو على الأقل لو فشلت في الوصول للفكرة بنفسك فأعتقد أنه بعد محاولة التفكير لن يتركك الفضول حتى تبحث عن فكرة عمل هذا الشيء
3) حاول أن تعتاد دائما على أن تسأل نفسك “لماذا؟”. على سيبل المثال حين تأتي لتنام اسأل نفسك لماذا تنام ؟ حتى لا أرهق جسدي . لماذا ؟ حتى أستطيع الذهاب للعمل غدا بنشاط. لماذا ؟ حتى لا أرتكب مشاكل ناتجة عن قلة التركيز وهكذا. ومعروف عادة أن الأطفال الذي يسألون “لماذا” بكثرة يكون مستقبلهم العلمي عظيم لأنهم بهذه الطريقة ستعتمدون في قناعاتهم على الأسباب وليس على ما يفعله الناس وهذا أكبر عامل يساعد على التفكير خارج الصندوق.
4) حاول أن تعود نفسك على كسر الروتين لتعتاد نفسك على التجديد في التفكير مثلا يمكنك تغيير نظام حجرتك كل فترة وليس بالضرورة أن يكون مكان العمل محتويا فقط على الأدوات المطلوبة للعمل بل لا مانع من وضع بعض الأغراض الأخرى في مكان العمل التي تضيف جو يكسر الملل ويشجع على الإبداع وأفضل مثال على ذلك شركة جوجل ومكان العمل الخاص بها.
5) حاول أن تخصص ورقة أو ملف على الكمبيوتر لكتابة أي فكرة تخطر ببالك فهذه الأفكار الصغيرة يمكن أن لا تعود إليك مرة أخرى .
6) حاول تخصيص وقت لتصفية الذهن والاستمتاع بالتفكير والتدبر في ما حولك من المناظر الطبيعية الخلابة والسماء فإن هذا يقلل من ارتباطك اللاإرادي بالأفكار الروتينية التي تحيط بك ويعطي ذهنك حرية أكبر تتيح لك التفكير بطرق جديدة لم تفكر بها من قبل .
7) حاول أيضا قدر الإمكان المواظبة على قدر من التمارين الذهنية والألغاز حتى لا يصاب عقلك بالصدأ من قلة التفكير مما يقلل الإبداع .
قد يتساءل البعض حين يرى هذا المثال عن الإبداع ويقول ما علاقة هذا اللغز بالإبداعات والاختراعات التي تتحدث عنها وهنا سأطرح لك مثالان بسيطان لأثبت لكم شيئين الأول هو أهمية التفكير خارج الصندوق والآخر هو أنه ليس بالضرورة وجود الإمكانيات الكبيرة ورأس المال الكبير لحدوث الإبداع :

الجلسة الاخيرة التقييم لمعرفة مدى استفادة الطلاب من الجلسات
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق