فلا فرح دون حزن والا ستصبح هذه الحياة مجموعة من العواطف المملة الباردة
ولكن للأسف فأن استقبالنا لهذا الزائز يختلف من فرد لاخر
واسباب زيارة الحزن لنا فى عقر نفوسنا كثيرة كثيرة منها ما هو من فعلنا ونتاج تصرفاتنا ومنها ما هو ما ليس لنا به حول ولا قوة
ولنبدا يالثانية : مثل فقد حبيب وخسارة اموال او حوادث الزمن بمختلف انواعها
حينها يهجم علينا الضيف بدون اسئذان ويحتل الجزء الاكبر من وجدان الفرد منا
ومنا من يتصور ان هذا نهاية الاكوان وتوقف الحياة فلا امل للرجوع الى افضل مما كان.
يتربع الحزن على عرش القلب فلا يتزحزح وتتبدل الافكار ويكثر السواد وفى النهاية لا نجد الشخص الذى قد تعودنا عليه بل الانسان نفسه يتحصر على ماوصل اليه.
اما اسباب زيارة الحزن لنا والتى هى من فعلنا وناتجة عن تصرفاتنا وافكارنا
تتلخص فى نقاط تالية:
1- البعد عن ذكر الله والاستعانة به والتوكل عليه وسوء الظن به تعالى
2- النظر لما عند الغير من الاموال والاولاد والعقارات ..... وعدم الرضا والقناعة
3- نظرتنا لانفسنا واننا لا ينبغى ان نكون كذلك والتشاؤم المستمر من الاحداث
4- عدم وجود معنى للحياة وغاية يسعى الانسان لها وافتقاد المبادئ
5- اهمال العمل والتكاسل والاتكالية وعدم اشغال النفس بالحق فتشغل بما دونه
6- عدم الصبر عند المصائب والفزع والخوف
7- اللجوء الى منطقة الراحة حيث يفضل الانسان عدم العمل والاجتهاد وان يبقى كما هو مع هذا التطور من حوله.
وكلما كثرت الاسباب اصبح هذا الزائر ثقيلا على الانفس ويحتاج منا جهدا مضاعفا لنقول له وداعا ايها الحزن
انتظرونا فى المقال التالى
كيف نودع الاحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق